كل هذا بسبب العرب , صحيح أني عربي لكن يجب أن نعترف بأننا مفسدون في بلاد الناس . كل منا يحلم بالذهاب إلى أوربا من أجل الحقوق والحريات لكن نسينا أننا لا نستحق هذه الحريات لأننا لا نعرف كيف نتعامل معها .الحرية ليست هي أن أفعل ما أشاء وقتما أشاء وكيفما أشاء ! الحرية هي مراعاة للشخص الآخر أولا ثم تحقيق لرغباتي الشخصية.
نحن قوم لايصلح معنا إلا القمع وأسلوب الترهيب والسيف وإني أرى الوضع في الدول العربية والإفريقية من أساليب الديكتاتورية أمرا جد طبيعي لأن مستوانا الفكري والثقافي لا يخول لنا الإستمتاع بالحريات دون المس بحقوق الغير ، لأننا بصراحة فوضاوين ، ولا نتعامل مع الأمور بحكمة .
أعرف مجموعة من الأشخاص في أوربا للأسف يقدمون هذه الصورة السيئة فمعظمهم بمجرد الوصول إلى أرض الأحلام يعمل جاهدا من أجل الحصول على أوراق الإقامة فيلجأ للخداع والتحايل على أمرأة أوربية وبمجرد الحصول على مبتغاه يرميها رمية الكلاب ، هذه إحدى شيمنا وخصالنا. بعد الحصول على الإقامة أو الجنسية يعمل الشخص العربي 6 أشهر ثم يجلس بدون عمل فيستفيد من مبلغ تدفعه الحكومة الأوربية لهذا الشخص الذي يصبح عالة على الدولة عوض أن يساهم في تقدمها. وعندما يصبح العربي عاطلا عن العمل ينام بالنهار ويخرج في الليل ولا عجب أن الفرنسيين يسمونهم بالخفافيش .
ألا تعتقدون أن العيب فينا نحن وليس في الأوربيين ؟ وكيف ترجوا أوربا الخير في أشخاص لم يقدموا شيئا لوطنهم الأم ؟ صراحة لا تلوموهم على كرههم لكم ولكن لوموا أنفسكم أولا .فهؤلاء الناس كيفما كان الحال حقانيون ويعطون كل ذي حق حقه .
لماذا أوربا ضد هجرة العرب والأفارقة وليست ضد هجرة الصييين أو اليابانيين رغم أنهم يحصون بالملايين ؟؟ الجواب واضح ''' العمل '''.
ومع كل هذا فمن أراد القدوم لأوربا من أجل العمل والمساهمة في تنميتها يلقى دائما ترحيبا كبيرا من الحكومات الغربية .إذا كنت تعمل وتدفع الضرائب ولا تفسد في أرضهم فلن تجد مخلوقا واحدا يشير إليك بإصبعه أو يتهمك بشيء . إن أوربا ليست ضد المهاجر العامل المكافح ولكنها لا تريد أشخاصا مفسدين لا يقدرون معنى الحرية .
ألا تعتقدون أن الوقت قد حان من أجل تغيير نظرة الأوربيين إلينا . الكلام موجه لكل عربي مقدم على الهجرة ، إجعلوها أمانة في أعناقكم أروهم أننا تعلمنا من أخطاء من سبقنا وأننا سنصلح ما أفسده هؤلاء .تعلمو ا من أوربا كيف وصلو إلى كل هذا التقدم، تعلمو من الألمان العزيمة والإصرار و من السويسريين الدقة في المواعيد وتقديس الوقت ، وتعلمو من الفرنسيين حسن التدبير والإدارة .وتعلموا من إسكندنافيا أنه في عز البرد والثلوج قامت حضارة من أروع الحضارات في مستوى المعيشة وحقوق الإنسان .
أرجوكم أي العرب غيروا ما فيكم أولا !!'' إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم '''
المرجوا إبداء آرائكم وشكرا
نحن قوم لايصلح معنا إلا القمع وأسلوب الترهيب والسيف وإني أرى الوضع في الدول العربية والإفريقية من أساليب الديكتاتورية أمرا جد طبيعي لأن مستوانا الفكري والثقافي لا يخول لنا الإستمتاع بالحريات دون المس بحقوق الغير ، لأننا بصراحة فوضاوين ، ولا نتعامل مع الأمور بحكمة .
أعرف مجموعة من الأشخاص في أوربا للأسف يقدمون هذه الصورة السيئة فمعظمهم بمجرد الوصول إلى أرض الأحلام يعمل جاهدا من أجل الحصول على أوراق الإقامة فيلجأ للخداع والتحايل على أمرأة أوربية وبمجرد الحصول على مبتغاه يرميها رمية الكلاب ، هذه إحدى شيمنا وخصالنا. بعد الحصول على الإقامة أو الجنسية يعمل الشخص العربي 6 أشهر ثم يجلس بدون عمل فيستفيد من مبلغ تدفعه الحكومة الأوربية لهذا الشخص الذي يصبح عالة على الدولة عوض أن يساهم في تقدمها. وعندما يصبح العربي عاطلا عن العمل ينام بالنهار ويخرج في الليل ولا عجب أن الفرنسيين يسمونهم بالخفافيش .
ألا تعتقدون أن العيب فينا نحن وليس في الأوربيين ؟ وكيف ترجوا أوربا الخير في أشخاص لم يقدموا شيئا لوطنهم الأم ؟ صراحة لا تلوموهم على كرههم لكم ولكن لوموا أنفسكم أولا .فهؤلاء الناس كيفما كان الحال حقانيون ويعطون كل ذي حق حقه .
لماذا أوربا ضد هجرة العرب والأفارقة وليست ضد هجرة الصييين أو اليابانيين رغم أنهم يحصون بالملايين ؟؟ الجواب واضح ''' العمل '''.
ومع كل هذا فمن أراد القدوم لأوربا من أجل العمل والمساهمة في تنميتها يلقى دائما ترحيبا كبيرا من الحكومات الغربية .إذا كنت تعمل وتدفع الضرائب ولا تفسد في أرضهم فلن تجد مخلوقا واحدا يشير إليك بإصبعه أو يتهمك بشيء . إن أوربا ليست ضد المهاجر العامل المكافح ولكنها لا تريد أشخاصا مفسدين لا يقدرون معنى الحرية .
ألا تعتقدون أن الوقت قد حان من أجل تغيير نظرة الأوربيين إلينا . الكلام موجه لكل عربي مقدم على الهجرة ، إجعلوها أمانة في أعناقكم أروهم أننا تعلمنا من أخطاء من سبقنا وأننا سنصلح ما أفسده هؤلاء .تعلمو ا من أوربا كيف وصلو إلى كل هذا التقدم، تعلمو من الألمان العزيمة والإصرار و من السويسريين الدقة في المواعيد وتقديس الوقت ، وتعلمو من الفرنسيين حسن التدبير والإدارة .وتعلموا من إسكندنافيا أنه في عز البرد والثلوج قامت حضارة من أروع الحضارات في مستوى المعيشة وحقوق الإنسان .
أرجوكم أي العرب غيروا ما فيكم أولا !!'' إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم '''
المرجوا إبداء آرائكم وشكرا