العمل والمرح هما نقيضان لبعضهما البعض كما هو الحال بالنسبة للحرب والسلام. هذا هو المفهوم الدارج بين الناس جميعاً، فلا يجوز خلط الجد بالهزل وخلط العمل بالمرح ولذلك سمي العمل عملا وربما سمي عملاً جاداً لتميزه عن غيره مما يقوم به الإنسان من نشاطات. وإذا كان لا بد من المرح فليكن خارج نطاق العمل وحبذا في نهاية الأسبوع.
إن فصل العمل عن النشاطات الترفيهية الأخرى يجعل من الحياة نموذجاً ميكانيكياً يحول الإنسان إلى ما يشبه الآلة، أو كأحد أوامر نظام تشغيل الكمبيوتر "دوس" الذي يحول المستخدم من برنامج إلى آخر. إذن لا بد من أن تتداخل الأمور بعضها ببعض، فيكون العمل ممزوجاً بالمرح وذلك أثناء فترة العمل الأسبوعية التي تمتد لفترات أطول من فترات الراحة التي تتمثل بعطلة نهاية الأسبوع.
كيف نجعل المرح يتخلل ساعات العمل فيجعل منها أوقات سرور وإبداع يستفيد منها العامل ورب العمل؟ الرد على هذا السؤال لا ينحصر في جواب واحد، لكنني هنا أود أن أشير إلى جواب بحد ذاته وذلك للتركيز على موضوع هام أود الحديث عنه. وهذا الموضوع يتعلق بالمكافأة وتقدير العاملين على الإنجازات والنجاحات التي يحققونها.
إن المكافآت عادة ما تتمثل بالجوائز النقدية التي تقدمها المؤسسة للأشخاص الذين يتمون الأعمال بطريقة متميزة أو لنقل أنهم يقومون بعمل أكبر وأكثر مما هو مطلوب منهم القيام به.
إن تقديم المكافأة النقدية بطريقة مجردة تخلو من المرح لا تختلف عن تقديم قطعة من الهامبورجر في شطيرة من الخبز دون أية إضافات. لكن لو استطاعت المؤسسة إضافة شيء من المرح والسرور إلى المكافأة النقدية، كأن تقدم المكافأة أثناء حفل تكريم خاص للمبدعين حيث يتخلل ذلك أخذ صور تذكارية يتم تعميمها على العاملين من خلال مجلة داخلية أو أنظمة الاتصال الأخرى، فإن التجربة ستكون ذكرى جميلة وتشجع العامل على المشاركة بشكل أكبر في العمل ويكون لها وقع أكبر في نفوس العاملين الآخرين.
لنرى هذا المثال: لو أنه أتيح لكل عامل في المؤسسة أن يمنح زميله في العمل شهادة بقيمة 100 دولار على سبيل المثال، كأسلوب تقدير أو شكر لما قام به زميلة من عمل متميز يفوق الحد المطلوب منه. حيث تقوم المؤسسة ببيان أن مثل هذا التقدير سيكون على حسابها وليس على حساب العامل وتُبين المؤسسة كذلك "أن العمل مع زميل جيد يجعل أيامنا أكثر فائدة ويساعد المؤسسة على تحقيق إنتاج أكثر". تقوم المؤسسة بعد ذلك بفرز العاملين الذين حصلوا على أكبر قدر من الشهادات من زملائهم وتقدمهم للجميع من خلال المجلة الخاصة بالمؤسسة مع صورهم بصحبة الرئيس التنفيذي الذي استضافهم على مأدبة عشاء على سبيل المثال .
أمثلة أخرى تضيف السرور والمرح للعاملين في المؤسسة، كأن يمنح العامل بطاقة اشتراك في أحد النوادي الصحية لمدة عام.
مكافأة أخري تتمثل في منح العامل بطاقة علاجية لأحد أبويه بحد يصل إلى 2000 دولار.
مكافأة أخرى تتمثل في دفع نفقات الدراسة لعدد من الساعات المعتمدة لأحد أبناء العامل.
مكافأة أخرى تتمثل في تقديم باقة ورد في بداية كل شهر أو إفطار جماعي لجميع أفراد القسم المتفوق يكون على شرف رئيس المجموعة.
مكافأة أخري تتمثل في كوبون للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأبناء في أحد المطاعم أو رحلة بحرية لأفراد العائلة مع عشاء فاخر.
مكافأة أخرى تتمثل في اشتراك سنوي في أحد المجلات أو الصحف حسب رغبة العامل الفائز.
لكن ماذا لو لم تكن المؤسسة قادرة من الناحية المالية على القيام بتقديم المكافآت كما أسلفت سابقاً؟ في هذه الحالة يترتب على المؤسسة أن تختار مكافآت أقل كلفة مما ذكرت آنفا وأن تجعل العامل يشعر بأن الجهد الإضافي الذي بذله لم يذهب هدراً وأنه قد كوفئ بشيء ما من المؤسسة التي يعمل فيها.
إن فصل العمل عن النشاطات الترفيهية الأخرى يجعل من الحياة نموذجاً ميكانيكياً يحول الإنسان إلى ما يشبه الآلة، أو كأحد أوامر نظام تشغيل الكمبيوتر "دوس" الذي يحول المستخدم من برنامج إلى آخر. إذن لا بد من أن تتداخل الأمور بعضها ببعض، فيكون العمل ممزوجاً بالمرح وذلك أثناء فترة العمل الأسبوعية التي تمتد لفترات أطول من فترات الراحة التي تتمثل بعطلة نهاية الأسبوع.
كيف نجعل المرح يتخلل ساعات العمل فيجعل منها أوقات سرور وإبداع يستفيد منها العامل ورب العمل؟ الرد على هذا السؤال لا ينحصر في جواب واحد، لكنني هنا أود أن أشير إلى جواب بحد ذاته وذلك للتركيز على موضوع هام أود الحديث عنه. وهذا الموضوع يتعلق بالمكافأة وتقدير العاملين على الإنجازات والنجاحات التي يحققونها.
إن المكافآت عادة ما تتمثل بالجوائز النقدية التي تقدمها المؤسسة للأشخاص الذين يتمون الأعمال بطريقة متميزة أو لنقل أنهم يقومون بعمل أكبر وأكثر مما هو مطلوب منهم القيام به.
إن تقديم المكافأة النقدية بطريقة مجردة تخلو من المرح لا تختلف عن تقديم قطعة من الهامبورجر في شطيرة من الخبز دون أية إضافات. لكن لو استطاعت المؤسسة إضافة شيء من المرح والسرور إلى المكافأة النقدية، كأن تقدم المكافأة أثناء حفل تكريم خاص للمبدعين حيث يتخلل ذلك أخذ صور تذكارية يتم تعميمها على العاملين من خلال مجلة داخلية أو أنظمة الاتصال الأخرى، فإن التجربة ستكون ذكرى جميلة وتشجع العامل على المشاركة بشكل أكبر في العمل ويكون لها وقع أكبر في نفوس العاملين الآخرين.
لنرى هذا المثال: لو أنه أتيح لكل عامل في المؤسسة أن يمنح زميله في العمل شهادة بقيمة 100 دولار على سبيل المثال، كأسلوب تقدير أو شكر لما قام به زميلة من عمل متميز يفوق الحد المطلوب منه. حيث تقوم المؤسسة ببيان أن مثل هذا التقدير سيكون على حسابها وليس على حساب العامل وتُبين المؤسسة كذلك "أن العمل مع زميل جيد يجعل أيامنا أكثر فائدة ويساعد المؤسسة على تحقيق إنتاج أكثر". تقوم المؤسسة بعد ذلك بفرز العاملين الذين حصلوا على أكبر قدر من الشهادات من زملائهم وتقدمهم للجميع من خلال المجلة الخاصة بالمؤسسة مع صورهم بصحبة الرئيس التنفيذي الذي استضافهم على مأدبة عشاء على سبيل المثال .
أمثلة أخرى تضيف السرور والمرح للعاملين في المؤسسة، كأن يمنح العامل بطاقة اشتراك في أحد النوادي الصحية لمدة عام.
مكافأة أخري تتمثل في منح العامل بطاقة علاجية لأحد أبويه بحد يصل إلى 2000 دولار.
مكافأة أخرى تتمثل في دفع نفقات الدراسة لعدد من الساعات المعتمدة لأحد أبناء العامل.
مكافأة أخرى تتمثل في تقديم باقة ورد في بداية كل شهر أو إفطار جماعي لجميع أفراد القسم المتفوق يكون على شرف رئيس المجموعة.
مكافأة أخري تتمثل في كوبون للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأبناء في أحد المطاعم أو رحلة بحرية لأفراد العائلة مع عشاء فاخر.
مكافأة أخرى تتمثل في اشتراك سنوي في أحد المجلات أو الصحف حسب رغبة العامل الفائز.
لكن ماذا لو لم تكن المؤسسة قادرة من الناحية المالية على القيام بتقديم المكافآت كما أسلفت سابقاً؟ في هذه الحالة يترتب على المؤسسة أن تختار مكافآت أقل كلفة مما ذكرت آنفا وأن تجعل العامل يشعر بأن الجهد الإضافي الذي بذله لم يذهب هدراً وأنه قد كوفئ بشيء ما من المؤسسة التي يعمل فيها.