ـ حتى في بكائنا احترنا على من نبكي؟ ـ بقلمي ـ
أأبكي على غربتي!؟
أأبكي عليك !؟
على أمي!؟
علي أبي!؟
أم على أمة محمد!؟
أمعقول أنك ستكون في جبر كان.
كنا نحاول النسيان
كنا نحاول أن نكون سعداء.
كانت الضحكة تخرج باكية
من ألم الظغط عليها لتخرج
ليموت فينا البكاء عليك
وتموت معه دموعنا.
فنحن من اخترنا .
ابعدتك عني المسافات وكان الطريق يكتمل
العمر ولكن هو لايكتمل كانت جبال الطريق
ترسم من ظلالها أشباحا تخيفنا،
كنا ندفن رؤسنا خوفا منها وكنا نحاول الوصول
بإقفال أعينيها وتجمل ماسنجد هناك فبعدها هناك
منفد لنجاتنا واستمرار حياتنا [تغيير أحوالنا] هكذا
اعتقدنا لنجدا أنفسنا في هاوية .
كان الهروب هاجس الجميع لكن العودة أصبحت
حــــــــــلــــــــــــم الــجــــــــــــمــــــيــــــــــع .
مع تحيات ايمان.