الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
اليوم اخوكم اراد ان يناقش معكم موضوع الساعة الذي يتخبط فيه العديد من ابناء هذه الامة التي هي خير امة اخرجت للناس وخاصة فبلدنا الحبيب الجزائر , الا وهي حالة اليأس والقنوط عند العديد من شبابنا وشباتنا وقد لحق ذلك حتى الكبار في السن ووصل الحال حتى بالابناء البررة الذي لايريدنا لهذا البلد الحبيب من الرضوخ بل يسعون ليبقى عاليا كما اراد له شهدائنا الابرار ومجاهدين الافاضل والمخلصين من ابناء هذه الامة .
قلت ايها الاخوة اليأس وهو القنوط والاحباط النفسي الي يتعرض له الفرد فيقع على قلبه وعينه الغشاوة ولا يرى الا الظلام الحالك أمامه رغم انه لابد من وجود باب النجاة , ومن ذلك ايها الاخوة حاولت البحث في هذه المعضلة وهي في الاساس اشكالية نفسية لا بد من التعمق في البحث عن اسبابها ومسبباتها ثم ايجادى بعض الحلول ان امكن لتفادي وقوعها او على الاقل التخفيف واعطاء بصيص من الامل لهذا او لذاك , ومن هذا كله ايها الاخوة قد حاولت تلخيص هذه الاسباب في النقاط التالية:
ـ اول سبب واظنه المهيمن على شخصية الفرد وهو الفراغ الروحي: واعني بذلك انه كلما بعد الفردعن الاخذ بما جاء به
القران الكريم وسنة الحبيب المصطف صلى الله عليه وسلم الا ووقع في بوتقة اليأس والقنوط وراى امامه الا الظلام .
ـ السبب الثاني وهو محيط الاسرة : وهو ان كان الفرد يتيما ومتشردا واؤكد على متشردا اي لا ملجأ له الا الشارع الا ووقع في اصدقاء السؤ ومنه اتبع طريق الانحراف.
ـ السبب الثالث : وهو عدم اعطاء الفرصة للمثقف الشاب والاخذ بيده لان يكون فعالا في عمله او لو دور في بناء صرح هذا البلد , ومنه سوف يكون معارضا وبل يتعدى به الحال لان يكون ناقما على المجتمع من تأثير الحقرة.
ـ السبب الرابع:كثرة الظلم والمحابات وركن الفقير الى زاوية النسيان وبالمقابل يرى البذخ الذي يعيش فيه نظرائه وقريبي السن منه وبالتالي سوف لن يرحمهم بل ولن يرحم نفسه ويريد ان يوهم نفسه
بل يذعنها لان تأخذ ما بيد الاخرين حتى ولو كلفه ذلك حياته وهنا نكون بصدد متسكع يؤوس وخطير .
ـ السبب الخامس: الشخصية الضعيفة للفرد بحيث تجده كالامعة يتبع غيره دون ان يحكم عقله.
وحتى نتفدى او نخفف من هذا اليأس يمكننا ان نتبع بعض الخطوات التي تجعل من طالح صالحا ومن الجبان اسد شجاع ومن الفقير غنيا ومتعففا عن الحاجة لخيره بل يشارك في بناء نفسه على المبادئ النبيلة والاخلاق الفاظلة ولقد حاولت اختصار هذه الخطوات فية النقاط التالية:
ـ العمل على التوعية الدينية وزرع روح الاخوة
ـ اعطاء الفرصة لكل شاب قادر على تجسيد افكاره وتلبية حاجياته بما يتماشى واخلاق الدين والوطن.
ـ غرس حب الوطن أو تجديد التذكير في كل مرة عن شخصية الجزائري .
ـ عدم اطلاق العنان للمخربين واصحاب الافكار المدسوسة لتفريق ابناء الامةوتوليد شخصية موازية لشخصية الفرد السليمة وبذلك يكون منصف الشخصية وتارة صافي السريرة وتارة عدو .
ـالالتزام من طرف الفرد نفسه بكتاب الله وسنة نبيه , وهنا تذوب الافكار الهدامة ويتولد نقاء في النفس .
وبهذه النقاط قد ينجلي اليأس وفراغ الروح ويتولد روح الابداع ومنه نكون عباد الله صالحين , نامر بالمعروف وننهى عن المنكر ونأمن بالله.
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه,,,أمين,,,
والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ايها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
اليوم اخوكم اراد ان يناقش معكم موضوع الساعة الذي يتخبط فيه العديد من ابناء هذه الامة التي هي خير امة اخرجت للناس وخاصة فبلدنا الحبيب الجزائر , الا وهي حالة اليأس والقنوط عند العديد من شبابنا وشباتنا وقد لحق ذلك حتى الكبار في السن ووصل الحال حتى بالابناء البررة الذي لايريدنا لهذا البلد الحبيب من الرضوخ بل يسعون ليبقى عاليا كما اراد له شهدائنا الابرار ومجاهدين الافاضل والمخلصين من ابناء هذه الامة .
قلت ايها الاخوة اليأس وهو القنوط والاحباط النفسي الي يتعرض له الفرد فيقع على قلبه وعينه الغشاوة ولا يرى الا الظلام الحالك أمامه رغم انه لابد من وجود باب النجاة , ومن ذلك ايها الاخوة حاولت البحث في هذه المعضلة وهي في الاساس اشكالية نفسية لا بد من التعمق في البحث عن اسبابها ومسبباتها ثم ايجادى بعض الحلول ان امكن لتفادي وقوعها او على الاقل التخفيف واعطاء بصيص من الامل لهذا او لذاك , ومن هذا كله ايها الاخوة قد حاولت تلخيص هذه الاسباب في النقاط التالية:
ـ اول سبب واظنه المهيمن على شخصية الفرد وهو الفراغ الروحي: واعني بذلك انه كلما بعد الفردعن الاخذ بما جاء به
القران الكريم وسنة الحبيب المصطف صلى الله عليه وسلم الا ووقع في بوتقة اليأس والقنوط وراى امامه الا الظلام .
ـ السبب الثاني وهو محيط الاسرة : وهو ان كان الفرد يتيما ومتشردا واؤكد على متشردا اي لا ملجأ له الا الشارع الا ووقع في اصدقاء السؤ ومنه اتبع طريق الانحراف.
ـ السبب الثالث : وهو عدم اعطاء الفرصة للمثقف الشاب والاخذ بيده لان يكون فعالا في عمله او لو دور في بناء صرح هذا البلد , ومنه سوف يكون معارضا وبل يتعدى به الحال لان يكون ناقما على المجتمع من تأثير الحقرة.
ـ السبب الرابع:كثرة الظلم والمحابات وركن الفقير الى زاوية النسيان وبالمقابل يرى البذخ الذي يعيش فيه نظرائه وقريبي السن منه وبالتالي سوف لن يرحمهم بل ولن يرحم نفسه ويريد ان يوهم نفسه
بل يذعنها لان تأخذ ما بيد الاخرين حتى ولو كلفه ذلك حياته وهنا نكون بصدد متسكع يؤوس وخطير .
ـ السبب الخامس: الشخصية الضعيفة للفرد بحيث تجده كالامعة يتبع غيره دون ان يحكم عقله.
وحتى نتفدى او نخفف من هذا اليأس يمكننا ان نتبع بعض الخطوات التي تجعل من طالح صالحا ومن الجبان اسد شجاع ومن الفقير غنيا ومتعففا عن الحاجة لخيره بل يشارك في بناء نفسه على المبادئ النبيلة والاخلاق الفاظلة ولقد حاولت اختصار هذه الخطوات فية النقاط التالية:
ـ العمل على التوعية الدينية وزرع روح الاخوة
ـ اعطاء الفرصة لكل شاب قادر على تجسيد افكاره وتلبية حاجياته بما يتماشى واخلاق الدين والوطن.
ـ غرس حب الوطن أو تجديد التذكير في كل مرة عن شخصية الجزائري .
ـ عدم اطلاق العنان للمخربين واصحاب الافكار المدسوسة لتفريق ابناء الامةوتوليد شخصية موازية لشخصية الفرد السليمة وبذلك يكون منصف الشخصية وتارة صافي السريرة وتارة عدو .
ـالالتزام من طرف الفرد نفسه بكتاب الله وسنة نبيه , وهنا تذوب الافكار الهدامة ويتولد نقاء في النفس .
وبهذه النقاط قد ينجلي اليأس وفراغ الروح ويتولد روح الابداع ومنه نكون عباد الله صالحين , نامر بالمعروف وننهى عن المنكر ونأمن بالله.
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه,,,أمين,,,
والسلام عليكم ورحمة الله