السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الطرائف للخلفاء اور دتها اليكم
1- روى ان هشام بن عبد الملك صعد المنبر بدمشق وقال
( يأهل الشام ان الله قد رفع عنكم الطاعون بخلافتى فيكم )
فقام رجل منهم وقال ( ان الله أرحم بنا من ان يجمعك و الطاعون علينا !!!!!!!!!!!!!!! )
2-حكى عن الفضل بن الربيع أن هارون الرشيد طلب منه حجاما أسكت من الحجر فأرسل له حجاما
ولكن الحجام ما ان بدأ حتى قال ( يا امير المؤمنين أنى اسألك عن شىء
فقال هارون الرشيد ما ماهو ؟
قال الحجام لما قدمت محمدا على المأمون والمأمون أسن منه ؟
فقال هارون أرد لك الجواب اذا فرغت
ولم يلبث الحجام يسيرا حتى قال وأسألك عن شىء اخر يا أمير المؤمنين
فقال هارون وما هو ؟
قال الحجام لم قتلت جعفر بن يحيى ؟
قال اخبرك به اذا فرغت
قال الحجام وأسألك عن شىء اخر
قال هارون وما هو ؟
فقال الحجام لم اخترت الرقة على بغداد وبغداد اطيب منها ؟
فقال هارون جوابك عن ذلك اذا فرغت
فلما فرغ دعا هارون مسرور خادمه وأمره بقتل الحجام وقال انه يسألنى عن ثلاث مسائل لو سألنى عنها المنصور نفسه ما اجبته
وبينما هارون جالس مع الفضلدخل عليه ابو دلامة باكيا وقد تواطأ مع أم دلامة على ان ينعيها للرشيد وتنعيه هى لزبيدة
فأنشد ابياتا ثم أعلن بالنحيب والعويل وقال
يا أمير المؤمنين ماتت أم دلامة وانا محتاج لمال لتجهيزها فأمر له بمال
وكانت أم دلامة دخلت على زبيدة وهى باكية واعلنت لها وفاة ابو دلامة فأعطته ما تجهزه به
ثم دخل هارون على زبيدة مغضبا من اسئلة الحجام وموت ام دلامة فقالت له زبيدة ( مالى اراك حزينا ؟ )
فاخبرها بما حدث فضحكت وقالت
( اللآن خرجت أم دلامة من عندى لتجهيز أبوى دلامة
فقال هارون ( والآن خرج ابو دلامة من عندى لتجهيز أم دلامة )
فقال الفضل
فخرج الرشيد على مستغرقا فى الضحك فعجبت منه دخل حزينا وخرج مسرورا فأستخبرته فحكى لى ما
جرى فشفعت فى الحجام حينئذ فقبل وأطلقه واستحضر ابا دلامة وقال له
( ما حملك على هذا ؟ )
فقال ابو دلامة
( مه يا امير المؤمنين لئلا يقال انه لا يتوصل الى عطاء امير المؤمنين الا بالحيلة )
فضحك الجميع من ظرافة حيلهما
3-روى ان شخصا ادعى النبوة فى زمن المأمون فبلغه الخبر فأحضره عنده وسأله ( ما علامة نبوتك ؟ )
فقال الرجل ( علمى بما فى نفسك )
فقال المأمون ( وما فى نفسى ؟ )
قال الرجل ( تقول انى كاذب )
فحبسه المأمون مدة ثم احضره
فقال له ( هل اوحى اليك بشىء ؟ )
فقال الرجل لا
قال المأمون ( ولم ذلك ؟ )
فقال الرجل ( لأن الملائكة لا تدخل الحبس )
فضحك منه المأمون وأطلقه
بعض الطرائف للخلفاء اور دتها اليكم
1- روى ان هشام بن عبد الملك صعد المنبر بدمشق وقال
( يأهل الشام ان الله قد رفع عنكم الطاعون بخلافتى فيكم )
فقام رجل منهم وقال ( ان الله أرحم بنا من ان يجمعك و الطاعون علينا !!!!!!!!!!!!!!! )
2-حكى عن الفضل بن الربيع أن هارون الرشيد طلب منه حجاما أسكت من الحجر فأرسل له حجاما
ولكن الحجام ما ان بدأ حتى قال ( يا امير المؤمنين أنى اسألك عن شىء
فقال هارون الرشيد ما ماهو ؟
قال الحجام لما قدمت محمدا على المأمون والمأمون أسن منه ؟
فقال هارون أرد لك الجواب اذا فرغت
ولم يلبث الحجام يسيرا حتى قال وأسألك عن شىء اخر يا أمير المؤمنين
فقال هارون وما هو ؟
قال الحجام لم قتلت جعفر بن يحيى ؟
قال اخبرك به اذا فرغت
قال الحجام وأسألك عن شىء اخر
قال هارون وما هو ؟
فقال الحجام لم اخترت الرقة على بغداد وبغداد اطيب منها ؟
فقال هارون جوابك عن ذلك اذا فرغت
فلما فرغ دعا هارون مسرور خادمه وأمره بقتل الحجام وقال انه يسألنى عن ثلاث مسائل لو سألنى عنها المنصور نفسه ما اجبته
وبينما هارون جالس مع الفضلدخل عليه ابو دلامة باكيا وقد تواطأ مع أم دلامة على ان ينعيها للرشيد وتنعيه هى لزبيدة
فأنشد ابياتا ثم أعلن بالنحيب والعويل وقال
يا أمير المؤمنين ماتت أم دلامة وانا محتاج لمال لتجهيزها فأمر له بمال
وكانت أم دلامة دخلت على زبيدة وهى باكية واعلنت لها وفاة ابو دلامة فأعطته ما تجهزه به
ثم دخل هارون على زبيدة مغضبا من اسئلة الحجام وموت ام دلامة فقالت له زبيدة ( مالى اراك حزينا ؟ )
فاخبرها بما حدث فضحكت وقالت
( اللآن خرجت أم دلامة من عندى لتجهيز أبوى دلامة
فقال هارون ( والآن خرج ابو دلامة من عندى لتجهيز أم دلامة )
فقال الفضل
فخرج الرشيد على مستغرقا فى الضحك فعجبت منه دخل حزينا وخرج مسرورا فأستخبرته فحكى لى ما
جرى فشفعت فى الحجام حينئذ فقبل وأطلقه واستحضر ابا دلامة وقال له
( ما حملك على هذا ؟ )
فقال ابو دلامة
( مه يا امير المؤمنين لئلا يقال انه لا يتوصل الى عطاء امير المؤمنين الا بالحيلة )
فضحك الجميع من ظرافة حيلهما
3-روى ان شخصا ادعى النبوة فى زمن المأمون فبلغه الخبر فأحضره عنده وسأله ( ما علامة نبوتك ؟ )
فقال الرجل ( علمى بما فى نفسك )
فقال المأمون ( وما فى نفسى ؟ )
قال الرجل ( تقول انى كاذب )
فحبسه المأمون مدة ثم احضره
فقال له ( هل اوحى اليك بشىء ؟ )
فقال الرجل لا
قال المأمون ( ولم ذلك ؟ )
فقال الرجل ( لأن الملائكة لا تدخل الحبس )
فضحك منه المأمون وأطلقه