قصة توحي لك بطريقة لتعلم أولادك النظام والبعد عن الفوضى
البرميل السحري
أمي أمي أين ردائي؟ أين حذائي؟ يسأل سامر كل صباح
أمي أمي هل رأيت لعبتي؟ تسأل سمر يوميا
وتصرخ مريم أمي لم أجد كتاب الحساب، هل رأيتيه؟
وألام تترك عملها لتساعد أولادها كل يوم في البحث عن أحذيتهم ولعبهم وكتبهم..
.ويوما بعد يوم بدأت تلاحظ ان الفوضى تزداد في نفوس أولادها، فماذا تفعل؟
قصدت الأم منجرة.. وبعد يومين أتى النجار ومعه برميل من خشب
ارتفاعه متر ونصف وبناء على طلب الام وضع النجار البرميل
في زاويا من زوايا الشرفة وسمره تسميرا محكما
ويسال سامر : امي امي أين ردائي؟ اين حذائي؟
فتجيب الام مبتسمة الم تعلق الرداء في مكانه؟ ألم تضع الحذاء في موضعه؟
إن لم تجدهما فابحث عنهما في البرميل
وتسأل سمر أمي أمي هل رأيت لعبتي؟
فتجيب الأم هادئة إن لم تجديها في سلة الالعاب ففتشي عنها في البرميل
وتصرخ مريم امي لم اجد كتاب الحساب هل رأيتيه؟
فترد الأم بأعصاب باردة إن لم يكن في محفظتك فقد يكون في البرميل
وكان الأولاد الصغار يهرعون إلى البرميل، يحاولون قلبه فلا يستطيعون
فقد ثبته النجار تثبيتا محكما
يبذلون جهدا كبيرا حتى يُخرجوا ثيابهم واخذيتهم والعابهم وكتبهم
ولم يمض وقت طويل حتى صار الأولاد يضعون كل شيء في موضعه
من كتاب علميني يا حياة (من تجارب الناس وتجاربي) للكاتب سلطان ناصر الدين
البرميل السحري
أمي أمي أين ردائي؟ أين حذائي؟ يسأل سامر كل صباح
أمي أمي هل رأيت لعبتي؟ تسأل سمر يوميا
وتصرخ مريم أمي لم أجد كتاب الحساب، هل رأيتيه؟
وألام تترك عملها لتساعد أولادها كل يوم في البحث عن أحذيتهم ولعبهم وكتبهم..
.ويوما بعد يوم بدأت تلاحظ ان الفوضى تزداد في نفوس أولادها، فماذا تفعل؟
قصدت الأم منجرة.. وبعد يومين أتى النجار ومعه برميل من خشب
ارتفاعه متر ونصف وبناء على طلب الام وضع النجار البرميل
في زاويا من زوايا الشرفة وسمره تسميرا محكما
ويسال سامر : امي امي أين ردائي؟ اين حذائي؟
فتجيب الام مبتسمة الم تعلق الرداء في مكانه؟ ألم تضع الحذاء في موضعه؟
إن لم تجدهما فابحث عنهما في البرميل
وتسأل سمر أمي أمي هل رأيت لعبتي؟
فتجيب الأم هادئة إن لم تجديها في سلة الالعاب ففتشي عنها في البرميل
وتصرخ مريم امي لم اجد كتاب الحساب هل رأيتيه؟
فترد الأم بأعصاب باردة إن لم يكن في محفظتك فقد يكون في البرميل
وكان الأولاد الصغار يهرعون إلى البرميل، يحاولون قلبه فلا يستطيعون
فقد ثبته النجار تثبيتا محكما
يبذلون جهدا كبيرا حتى يُخرجوا ثيابهم واخذيتهم والعابهم وكتبهم
ولم يمض وقت طويل حتى صار الأولاد يضعون كل شيء في موضعه
من كتاب علميني يا حياة (من تجارب الناس وتجاربي) للكاتب سلطان ناصر الدين