[size=18]حدثني صديق عن فتاة في العقد
الثاني من عمرها ، وأبوها سيسجن خلال أيامبسبب
ديون لم يستطع سدادها.
قال لها والدها: يا بنتي أنا سأدخل السجن خلال لأيام
قليلة، يا بنتي أنا مهدد الآن !!ربنا يحميك يا بنتي فقد تقدم لك رجل كبير فيالسن
ولكنه ثري، وبإذن الله سيسدد كل الديون التي عليّ، فما رأيك يا رعاكالله؟!
ذرفت دمعة
حزينة على وجهها ودخلت غرفتها وأغلقت دونها الباب ، ومرّ يوم كاملوهي
في غرفتها تبكي ، وعندما دخل عليها والدها و راجعها وتحدّث إليهافصرّحت
قائلة : لا يا أبي، مستحيل!
خرج الأب والدموع ترقرق من عينيه ،
وقد كان الأب حنونا جدا على ابنته خصوصابعد
وفاة والدتها وهي أكبر أخواتها ، الأمر صعب والله معها حق – يحدثالرجل
نفسه – الرجل ( الخاطب ) تجاوز في عمره 70 عاما أي يكبرها نحو خمسينسنة
و لديه من الأمراض و العلل وقد تزوج قبل ذلك أكثر من مرة ، ولا يملكهيئة
ولا شكلاً و لا ثقافة و لاعلماً رغم ثرائه الواسع
الأبمسألته محرجة و ظروفه محزنة ،
دخل تجارة معينة وضع بها كل مدخراته وتورطبها في
ديون كثيرة ومن ثم وكما يحدث مع كثير من الطيبين الذين يتعاملونبطيبة
كبيرة وثقة زائدة في شراكاتهم و تعاملاتهم التجارية ، أُخذ صاحبناعلى
حين غرّة ، ووجد نفسه وحيدا أمام ديون تنوء عن حملها عائلات بأسرها ،واستسلم
لقدره أمام هذه الديون لا يدري ماذا يصنع بها.
وسبحان الله، فقد كان لتلك الفتاة أخت أصغر منها عمرا وأكثر منها
جمالا وكانت بارة جدا بوالديها،عندهاقالت: بابا
أفديك وأفدي عيونك ودموعك، أنا أقبل به! نظر إليها الأب مشدوها : أنت
؟! قالت : نعم ، ألا يقبل بي ؟ ، قال لها : وما الذي يعيبك ؟ انتالأجمل
والأذكى ! – لاحول ولا قوة إلا بالله – قالها الأب ثم أجهش مرةأخرى
بالبكاء وابنته تربت على كتفه وتهدئ من روعه .
فرح الأب بموقف ابنته وقال: بيّض الله وجهك يا بنتي، ثم كُتِبَ
العقد، وبعد كتابته قال الزوج(الكبير في السن): الزفاف سيكون
بعد شهرين تقريباً، فأنا عندي مهمة خارج البلدوعندما
أنتهي منها سأعود لإتمام مراسم الزفاف.
ذهب الزوج المسنّ خارج الوطن ولماقرب
رجوعه وقرب الزواج تعرض لحادث مات على إثره في الغربة فورثت تلك الزوجة الشابةذات
الـ 18 ربيعاً والتي لم يُدخل بها من خطيبها المسن ثلاثة ملايين دولار!!
لقد خلّصت والدها من الهموم والغموم ومن
السجن فجزاها مولاها الكريم ورزقها من حيث لاتحتسب، وبعد فترة العدّة تزوجت بشاب
فتيّ.
الثاني من عمرها ، وأبوها سيسجن خلال أيامبسبب
ديون لم يستطع سدادها.
قال لها والدها: يا بنتي أنا سأدخل السجن خلال لأيام
قليلة، يا بنتي أنا مهدد الآن !!ربنا يحميك يا بنتي فقد تقدم لك رجل كبير فيالسن
ولكنه ثري، وبإذن الله سيسدد كل الديون التي عليّ، فما رأيك يا رعاكالله؟!
ذرفت دمعة
حزينة على وجهها ودخلت غرفتها وأغلقت دونها الباب ، ومرّ يوم كاملوهي
في غرفتها تبكي ، وعندما دخل عليها والدها و راجعها وتحدّث إليهافصرّحت
قائلة : لا يا أبي، مستحيل!
خرج الأب والدموع ترقرق من عينيه ،
وقد كان الأب حنونا جدا على ابنته خصوصابعد
وفاة والدتها وهي أكبر أخواتها ، الأمر صعب والله معها حق – يحدثالرجل
نفسه – الرجل ( الخاطب ) تجاوز في عمره 70 عاما أي يكبرها نحو خمسينسنة
و لديه من الأمراض و العلل وقد تزوج قبل ذلك أكثر من مرة ، ولا يملكهيئة
ولا شكلاً و لا ثقافة و لاعلماً رغم ثرائه الواسع
الأبمسألته محرجة و ظروفه محزنة ،
دخل تجارة معينة وضع بها كل مدخراته وتورطبها في
ديون كثيرة ومن ثم وكما يحدث مع كثير من الطيبين الذين يتعاملونبطيبة
كبيرة وثقة زائدة في شراكاتهم و تعاملاتهم التجارية ، أُخذ صاحبناعلى
حين غرّة ، ووجد نفسه وحيدا أمام ديون تنوء عن حملها عائلات بأسرها ،واستسلم
لقدره أمام هذه الديون لا يدري ماذا يصنع بها.
وسبحان الله، فقد كان لتلك الفتاة أخت أصغر منها عمرا وأكثر منها
جمالا وكانت بارة جدا بوالديها،عندهاقالت: بابا
أفديك وأفدي عيونك ودموعك، أنا أقبل به! نظر إليها الأب مشدوها : أنت
؟! قالت : نعم ، ألا يقبل بي ؟ ، قال لها : وما الذي يعيبك ؟ انتالأجمل
والأذكى ! – لاحول ولا قوة إلا بالله – قالها الأب ثم أجهش مرةأخرى
بالبكاء وابنته تربت على كتفه وتهدئ من روعه .
فرح الأب بموقف ابنته وقال: بيّض الله وجهك يا بنتي، ثم كُتِبَ
العقد، وبعد كتابته قال الزوج(الكبير في السن): الزفاف سيكون
بعد شهرين تقريباً، فأنا عندي مهمة خارج البلدوعندما
أنتهي منها سأعود لإتمام مراسم الزفاف.
ذهب الزوج المسنّ خارج الوطن ولماقرب
رجوعه وقرب الزواج تعرض لحادث مات على إثره في الغربة فورثت تلك الزوجة الشابةذات
الـ 18 ربيعاً والتي لم يُدخل بها من خطيبها المسن ثلاثة ملايين دولار!!
لقد خلّصت والدها من الهموم والغموم ومن
السجن فجزاها مولاها الكريم ورزقها من حيث لاتحتسب، وبعد فترة العدّة تزوجت بشاب
فتيّ.