الحذر من الاستثمار في الدولار ..
الحذر من الاستثمار في الدولار وجميع عملات الدول الداعمة له بعد انهيار مئات البنوك الامريكية بسبب الفقاعة بأسعار العقارات التي كانت نتيجة حتمية لطريقة القروض المتتبعة ،
في الولايات المتحدة الامريكية من جهة وبعد اهتزاز الاقتصاد الأمريكي بسبب المصاريف على الاسلحة للحرب على العراق وأفغانستان مما أدى إلى زعزعة قوية بثقة المستثمرين بما في ذلك المؤسسات والكثير من الدول في الدولار مما أدى إلى هبوط الدولار مقابل معظم العملات والمعادن .
في هذا الوضع الحرج أشارت أرقام رسمية إلى أن مشروع ميزانية 2010 في الولايات المتحدة الذي عرضه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتوقع عجزا هائلا يبلغ 1.7 تريليون دولار حيث يصل إلى %13 من مجمل الناتج القومي الأمريكي والى حوالي %47 من إجمالي النفقات في ميزانية 2010 التي تبدأ في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل نحو 3.60 تريليون دولار وهذه صورة قريبة للوضع ألميزانية الامريكية لعام 2009 .
كان من المفروض أن تكون نتيجة هذه السياسة بالاضافة على تقليل حدة الكساد الاقتصادي الأمريكي أن تسبب لهبوط حاد للدولار وتضخم مالي في السوق الأمريكي مثل الوضع الذي ساد في إسرائيل بعد حرب أكتوبر عام 1973 وبعد حرب لبنان الأولى عام 1982 ولكن سياسة (الحمل إذا توزع بنشال) التي تتبعها جميع الدول التي تقوم بشراء كميات هائلة من الدولارات لدعم الدولار التي هي عبارة عن دفع ضريبة سياسة القروض المدمرة وقرارات الحروب العشوائية لدعم الاقتصاد الأمريكي على حساب المواطنين في الدول الداعمة قد لا تستطيع هذه الدول مجتمعة ان تشيل هذا الحمل الثقيل مما قد يؤدي إلى تضخم مالي في جميع هذه الدول وهبوط قيمة هذه العملات مقابل المعادن ( مثل الذهب والفضة وغيرها)
ومقابل العقارات والسلع الأخرى وممكن أن ترتفع أصوات المواطنين في هذه الدول مما قد يؤدي إلى انهيار الدولار الأمريكي وتضخم مالي حاد جدا في الولايات المتحدة الامريكية.
لذلك من الأفضل أن نقلل من الاستثمار في الدولار بشكل خاص وبقية عملات الدول الداعمة للدولار بشكل عام وزيادة الاستثمار في السندات المربوطة بجدول غلاء المعيشة والذهب والعقارات واسهم الشركات بعد استشارة أفضل المختصين لصعوبة التحليل السليم للظواهر ألاقتصادية المعقدة . وبشكل عام نستطيع القول أن الاستثمار في الكثير من أسهم الشركات اقل خطورة من الاستثمار في عملات الدول التي تتواجد فيها هذه الشركات وممكن القول أن الاستثمار في سلة الداوجونس. (d.j ) قد يكون اقل خطورة من الاستثمار في الدولار الأمريكي
الحذر من الاستثمار في الدولار وجميع عملات الدول الداعمة له بعد انهيار مئات البنوك الامريكية بسبب الفقاعة بأسعار العقارات التي كانت نتيجة حتمية لطريقة القروض المتتبعة ،
في الولايات المتحدة الامريكية من جهة وبعد اهتزاز الاقتصاد الأمريكي بسبب المصاريف على الاسلحة للحرب على العراق وأفغانستان مما أدى إلى زعزعة قوية بثقة المستثمرين بما في ذلك المؤسسات والكثير من الدول في الدولار مما أدى إلى هبوط الدولار مقابل معظم العملات والمعادن .
في هذا الوضع الحرج أشارت أرقام رسمية إلى أن مشروع ميزانية 2010 في الولايات المتحدة الذي عرضه الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتوقع عجزا هائلا يبلغ 1.7 تريليون دولار حيث يصل إلى %13 من مجمل الناتج القومي الأمريكي والى حوالي %47 من إجمالي النفقات في ميزانية 2010 التي تبدأ في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل نحو 3.60 تريليون دولار وهذه صورة قريبة للوضع ألميزانية الامريكية لعام 2009 .
كان من المفروض أن تكون نتيجة هذه السياسة بالاضافة على تقليل حدة الكساد الاقتصادي الأمريكي أن تسبب لهبوط حاد للدولار وتضخم مالي في السوق الأمريكي مثل الوضع الذي ساد في إسرائيل بعد حرب أكتوبر عام 1973 وبعد حرب لبنان الأولى عام 1982 ولكن سياسة (الحمل إذا توزع بنشال) التي تتبعها جميع الدول التي تقوم بشراء كميات هائلة من الدولارات لدعم الدولار التي هي عبارة عن دفع ضريبة سياسة القروض المدمرة وقرارات الحروب العشوائية لدعم الاقتصاد الأمريكي على حساب المواطنين في الدول الداعمة قد لا تستطيع هذه الدول مجتمعة ان تشيل هذا الحمل الثقيل مما قد يؤدي إلى تضخم مالي في جميع هذه الدول وهبوط قيمة هذه العملات مقابل المعادن ( مثل الذهب والفضة وغيرها)
ومقابل العقارات والسلع الأخرى وممكن أن ترتفع أصوات المواطنين في هذه الدول مما قد يؤدي إلى انهيار الدولار الأمريكي وتضخم مالي حاد جدا في الولايات المتحدة الامريكية.
لذلك من الأفضل أن نقلل من الاستثمار في الدولار بشكل خاص وبقية عملات الدول الداعمة للدولار بشكل عام وزيادة الاستثمار في السندات المربوطة بجدول غلاء المعيشة والذهب والعقارات واسهم الشركات بعد استشارة أفضل المختصين لصعوبة التحليل السليم للظواهر ألاقتصادية المعقدة . وبشكل عام نستطيع القول أن الاستثمار في الكثير من أسهم الشركات اقل خطورة من الاستثمار في عملات الدول التي تتواجد فيها هذه الشركات وممكن القول أن الاستثمار في سلة الداوجونس. (d.j ) قد يكون اقل خطورة من الاستثمار في الدولار الأمريكي