كوريا تطور تكنولوجيا أساسية لنقل المعلومات
أعلن معهد البحث الإليكتروني الذي تديره الدولة يوم الأحد (18مايو) إنه قد طور تكنولوجيا لنقل البيانات والتي تتوافق بشكل كامل مع محتويات معايير الترابط الاتصالية الأخيرة .
وقال معهد البحث للاليكترونيات والاتصالات المعروف اختصارا باسم (ETRI) إن تطوير التكنولوجيا الرئيسية للملكية الفكرية المعروفة اختصارا بـ IP تمثل الحالة الأولى من نوعها لقطاع تكنولوجيا المعلومات في البلاد كما يعلن عن دخولها إلى تشغيل الحاسب الآلي وسوق نظام الرقائق المعروف اختصارا باسم (SoC).
وقال المعهد إن التكنولوجيا قد مرت باختبارات صارمة ومعقدة لمدة عام كامل لتحديد ما إذا كانت متطابقة بشكل تام مع محتوى إطار نظام الترابط السريع .
إن التكنولوجيا قد سجلت مع إطار نظام الترابط السريع الخاص بجماعة المصالح والمسئولة عن وضع معايير عالمية حول تكنولوجيا محتوى نظام الترابط السريع .
وتكنولوجيات الملكية الفكرية الرئيسية هي التي تتحكم في محتوى إطار نظام الترابط السريع والتي صممت للتشغيل السريع ونقل البيانات عبر جميع أجهزة الحاسب الآلي والجهزة المحيطة بها .
وبتشغيل نظام الترابط السريع فإنه لديه القدرة على نقل 250ميجا بايت إلى 8 ميجا بايت من البيانات في الثانية ، وهي السرعة التى تزيد ما بين 5 إلى 170مرة عن أنظمة يو.إس.بي. المعروف اختصارا باسم USBs ، وأنظمة الترابط السريعة القديمة ، وباستخدام نظام الترابط السريع ، يمكن للشخص أن يحمل فيلما حجمه 700 ميجا بايت في ثانية واحدة مقارنة بحوالي 15 ثانية باستخدام أنطمة يو إس بي القديمة .
وقال كيم سيونج وون رئيس القسم البحثي في معهد البحث للاليكترونيات والاتصالات "إن التكنولويجا الجديدة المركزية يمكن استخدامها على نطاق واسع من الأمور والمكونات مثل كروت رسومات الجرافيك ، وأجهزة يو إس بي ومختلف أجهزة التوصيلات". وحتى الأن لم تكن كوريا تمتلك هذه التكنولوجيا ولذلك كان عليها استيراد كل الأجهزة .
وتعتبر كوريا دولة رائدة عالميا فيما يتعلق بتصميم رقائق الذاكرة وإنتاجها ، ولكنها تأتي في متربة تالية بعد شركات مثل إنتل وآي بي إم IBM ، وإيه إم دي AMD ، ونفيديا NVIDEA والتي تهيمن على مجالات المشغلات وأجهزة إس أو إس العالية القيمة المضافة .
ويقول المطلعون على تلك الصناعة إنه بوجود المزيد من أجهزة الحاسب الآلي والوحدات الملحقة المصنعة والتي تتصل بأجهزة أنظمة الترابط السريعة بدلا من أجهزة الترابط السريعة القديمة وأجهزة يو إس بي ، فإن الطلب على هذا النظام يمكن أن تصل قيمته إلى 25مليار في عام 2010 ، وأن كوريا تهدف إلى السيطرة على 5% من حصة السوق العالمي بقيمة تبلغ 1,2مليار دولار .
وقال كيم أيضا إن شركة محلية لتكنولوجيا المعلومات منحت الحق لاستخدام تكنولوجيا المعلومات المركزية ، كما يتوقع أن تحذو حذوها الشركات الأخرى .
واستغرقت تكنولوجيا المعلومات الأساسية 3 سنوات لكي تتطور .
علماء كوريون يستخرجون مضادا للسرطان من البطيخ
أعلن علماء كوريون جنوبيون يوم الأحد (6 أبريل) أنهم نجحوا في استخراج عناصر مادة ليكوبين من البطيخ والتي يمكن استخدامها في علاج السرطان ومكافحة كبر السن .
وقال الفريق الطبي الذي يرأسه كيم تشول جين الباحث في معهد البحث الغذائي الكوري التابع للدولة إن مستوى مادة ليكوبين المستخرجة من البطيخ من خلال الطريقة الجديدة أعلى بنسبة كبيرة من تلك النسبة المستخرجة من الطماطم .
وليكوبين مستخرج يميل لونه إلى الحمرة ، ويوجد في الفواكه والخضروات ، وأظهر فاعليته لمكافحة الأنواع المختلفة من السرطان وأمراض الأوعية القلبية ، كما يمكن أن يؤدي إلى الإبطاء في عملية كبر السن .
وقال معهد البحث الغذائي الكوري إن الطريقة الحالية التي طبقتها مجموعة من المعامل الأجنبية والشركات يمكن أن تنتج مادة ليكوبين عند مستوى 1-1,5% ، في حين أن الطريقة الخاصة به تبلغ 80 %.
وأضاف المعهد إنهم لم يستخرجوا فقط مكونات ذات جودة أعلى من الفواكه ، ولكنهم أيضا طورا طرقا لاستخدامها في الغذاء والأدوية .
وذكر المعهد أنه في حين أن عناصر مادة ليكوبين السابقة لا يمكن أن تذاب إلا في الزيت فقط ، فإن الطريقة الجديدة تنتج مكونات قابلة للذوبان في الماء، ومن ثم يؤدي ذلك إلى زيادة تطبيقاتها .
وتبلغ قيمة منتجات تلك المادة في السوق العالمية حاليا إلى40 مليون دولار ، ولا يوجد من بينها ما ينتج في كوريا .
وتوقع كيم أن يحل الاكتشاف الجديد بسرعة محل عمليات تصنيع المركب التقليدية .
أعلن معهد البحث الإليكتروني الذي تديره الدولة يوم الأحد (18مايو) إنه قد طور تكنولوجيا لنقل البيانات والتي تتوافق بشكل كامل مع محتويات معايير الترابط الاتصالية الأخيرة .
وقال معهد البحث للاليكترونيات والاتصالات المعروف اختصارا باسم (ETRI) إن تطوير التكنولوجيا الرئيسية للملكية الفكرية المعروفة اختصارا بـ IP تمثل الحالة الأولى من نوعها لقطاع تكنولوجيا المعلومات في البلاد كما يعلن عن دخولها إلى تشغيل الحاسب الآلي وسوق نظام الرقائق المعروف اختصارا باسم (SoC).
وقال المعهد إن التكنولوجيا قد مرت باختبارات صارمة ومعقدة لمدة عام كامل لتحديد ما إذا كانت متطابقة بشكل تام مع محتوى إطار نظام الترابط السريع .
إن التكنولوجيا قد سجلت مع إطار نظام الترابط السريع الخاص بجماعة المصالح والمسئولة عن وضع معايير عالمية حول تكنولوجيا محتوى نظام الترابط السريع .
وتكنولوجيات الملكية الفكرية الرئيسية هي التي تتحكم في محتوى إطار نظام الترابط السريع والتي صممت للتشغيل السريع ونقل البيانات عبر جميع أجهزة الحاسب الآلي والجهزة المحيطة بها .
وبتشغيل نظام الترابط السريع فإنه لديه القدرة على نقل 250ميجا بايت إلى 8 ميجا بايت من البيانات في الثانية ، وهي السرعة التى تزيد ما بين 5 إلى 170مرة عن أنظمة يو.إس.بي. المعروف اختصارا باسم USBs ، وأنظمة الترابط السريعة القديمة ، وباستخدام نظام الترابط السريع ، يمكن للشخص أن يحمل فيلما حجمه 700 ميجا بايت في ثانية واحدة مقارنة بحوالي 15 ثانية باستخدام أنطمة يو إس بي القديمة .
وقال كيم سيونج وون رئيس القسم البحثي في معهد البحث للاليكترونيات والاتصالات "إن التكنولويجا الجديدة المركزية يمكن استخدامها على نطاق واسع من الأمور والمكونات مثل كروت رسومات الجرافيك ، وأجهزة يو إس بي ومختلف أجهزة التوصيلات". وحتى الأن لم تكن كوريا تمتلك هذه التكنولوجيا ولذلك كان عليها استيراد كل الأجهزة .
وتعتبر كوريا دولة رائدة عالميا فيما يتعلق بتصميم رقائق الذاكرة وإنتاجها ، ولكنها تأتي في متربة تالية بعد شركات مثل إنتل وآي بي إم IBM ، وإيه إم دي AMD ، ونفيديا NVIDEA والتي تهيمن على مجالات المشغلات وأجهزة إس أو إس العالية القيمة المضافة .
ويقول المطلعون على تلك الصناعة إنه بوجود المزيد من أجهزة الحاسب الآلي والوحدات الملحقة المصنعة والتي تتصل بأجهزة أنظمة الترابط السريعة بدلا من أجهزة الترابط السريعة القديمة وأجهزة يو إس بي ، فإن الطلب على هذا النظام يمكن أن تصل قيمته إلى 25مليار في عام 2010 ، وأن كوريا تهدف إلى السيطرة على 5% من حصة السوق العالمي بقيمة تبلغ 1,2مليار دولار .
وقال كيم أيضا إن شركة محلية لتكنولوجيا المعلومات منحت الحق لاستخدام تكنولوجيا المعلومات المركزية ، كما يتوقع أن تحذو حذوها الشركات الأخرى .
واستغرقت تكنولوجيا المعلومات الأساسية 3 سنوات لكي تتطور .
علماء كوريون يستخرجون مضادا للسرطان من البطيخ
أعلن علماء كوريون جنوبيون يوم الأحد (6 أبريل) أنهم نجحوا في استخراج عناصر مادة ليكوبين من البطيخ والتي يمكن استخدامها في علاج السرطان ومكافحة كبر السن .
وقال الفريق الطبي الذي يرأسه كيم تشول جين الباحث في معهد البحث الغذائي الكوري التابع للدولة إن مستوى مادة ليكوبين المستخرجة من البطيخ من خلال الطريقة الجديدة أعلى بنسبة كبيرة من تلك النسبة المستخرجة من الطماطم .
وليكوبين مستخرج يميل لونه إلى الحمرة ، ويوجد في الفواكه والخضروات ، وأظهر فاعليته لمكافحة الأنواع المختلفة من السرطان وأمراض الأوعية القلبية ، كما يمكن أن يؤدي إلى الإبطاء في عملية كبر السن .
وقال معهد البحث الغذائي الكوري إن الطريقة الحالية التي طبقتها مجموعة من المعامل الأجنبية والشركات يمكن أن تنتج مادة ليكوبين عند مستوى 1-1,5% ، في حين أن الطريقة الخاصة به تبلغ 80 %.
وأضاف المعهد إنهم لم يستخرجوا فقط مكونات ذات جودة أعلى من الفواكه ، ولكنهم أيضا طورا طرقا لاستخدامها في الغذاء والأدوية .
وذكر المعهد أنه في حين أن عناصر مادة ليكوبين السابقة لا يمكن أن تذاب إلا في الزيت فقط ، فإن الطريقة الجديدة تنتج مكونات قابلة للذوبان في الماء، ومن ثم يؤدي ذلك إلى زيادة تطبيقاتها .
وتبلغ قيمة منتجات تلك المادة في السوق العالمية حاليا إلى40 مليون دولار ، ولا يوجد من بينها ما ينتج في كوريا .
وتوقع كيم أن يحل الاكتشاف الجديد بسرعة محل عمليات تصنيع المركب التقليدية .