الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
السوق أخضر للجلسة الثانية على التوالي... والسيولة الهاجس الأكبر
امتصاص تأثير أخبار سلبية... وتفاؤل حذر يقلص قيمة التداولات
سار المؤشر إلى مكاسب تجاوزت نقطة مئوية قبل انتهاء أول ساعتين، لكن شدة المضاربات وسرعة جني الأرباح سرعان ما أعادت المؤشر والأسعار عبر ضغط عمليات البيع السريع، ليتراجع المؤشر فاقدا أكثر من نصف مكاسبه، ليعود بعده إلى تحقيق المكاسب بشكل تدريجي.
للجلسة الثانية على التوالي ومنذ شهر ونصف الشهر تقريبا يتماسك سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلستين محققا مكاسب واضحة، وحقق مؤشر السوق السعري 1 في المئة ليقفل على مستوى 6821.9 نقطة، بعد أن أضاف أمس 67.6 نقطة، وربح المؤشر الوزني 6.31 نقاط هي 1.6 في المئة اقفل على أثرها على مستوى 380.98 نقطة.
وتباين أداء مؤشر المتغيرات العامة، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل واضح مقابل تراجع قيمتها المحدود، حيث تم تداول 258.4 مليون سهم بقيمة 39.4 مليون دينار نفذت من خلال 4741 صفقة، وكان معدل قيمة الصفقة الواحدة 152 فلسا، وهي قيمة منخفضة نسبيا تشير الى ارتفاع حجم تداولات الأسهم الصغيرة مقابل تراجع تداولات الأسهم القيادية.
للجلسة الثانية أخضر... والحذر موجود
بعد تردد محدود في بداية جلسة أمس عاد السوق الى الارتفاع مرة أخرى وللجلسة الثانية على التوالي، وبعد أن تماسكت أسعار العديد من الأسهم القيادية ذات الأثر الكبير على توجهات متداولي الأمد القصير، سجل المؤشر الوزني في بداية التداولات وبعد تداولات أخبار اجيليتي التي أشارت الى إرجاء جلسة المحكمة الأميركية الى بداية الشهر القادم، مما دعم أداء السهم ليتماسك عند سعر إقفاله السابق ويعطي أسهم كتلته المرتبطة بأدائه دعما لتحقق ارتفاعا أعاد للسوق شعورا تفاؤليا بقرب انتهاء مرحلة السقوط الحر على اقل تقدير، ليبدأ المتفائلون بعمليات شراء تخللتها مضاربات سريعة حدت من ارتفاعات الأسهم النشيطة أمس في بداية الجلسة، وأبقت المؤشر على مكاسب بحدود 30 نقطة خلال فترة النصف الأول منها.
وجاءت هذه التداولات بعد أن خف أثر الأخبار السلبية والعوامل التي أحاطت بالتداولات خلال الفترة السابقة، والتي كان من أهمها إعلانات النتائج الفصلية ومستوى الشفافية وأخبار الشركات الخدماتية الكبرى، والتي جاء بعضها مباغتا للمتداولين، وأضفى مزيدا من السلبية في حينه، وبعد تراجعات حادة أعادت كثيرا من السلع الى مستويات متدنية، وبانتظار المشهد السياسي الذي يعول على نتائجه كثير في التدخل لدعم السوق عبر دعم مؤسساته المدرجة والاهتمام أكثر بسوق الأوراق المالية الذي يحوي ثروات كثير من مواطنيه ومؤسساته الحكومية والأهلية، يبقى هاجس السيولة هو صاحب الاثر الواضح على توجهات معظم متداولي السوق.
ووسط استقرار أثر العوامل السلبية وانتظار أخبار جديدة، سار المؤشر الى مكاسب تجاوزت نقطة مئوية قبل انتهاء أول ساعتين، غير أن شدة المضاربات وسرعة جني الأرباح سرعان ما تعيد المؤشر والأسعار عبر ضغط عمليات البيع السريع، ليتراجع المؤشر فاقدا أكثر من نصف مكاسبه، وسط تذبذب ايجابي يعود بعده الى تحقيق المكاسب بشكل تدريجي هذه المرة، ويستقر عند مستوى 6822 نقطة، بعد أن ربح 20 نقطة إضافية في الدقيقة الأخيرة من تداولاته.
أداء القطاعات
سجلت القطاعات الرئيسية ارتفاعات جيدة أمس مقابل تراجع قطاعين وبنسب محدودة، وهما غير الكويتي والتأمين بربع نقطة مئوية تقريبا، بينما كانت المكاسب كبيرة وكان أفضلها قطاع الاغذية بنسبة 4.05 في المئة، وكان دعم المؤشر الوزني المباشر من خلال قطاع البنوك الذي حقق 1.68 في المئة، تلاه قطاعا الاستثمار والخدمات بـ 1.43 في المئة و1.35 في المئة على التوالي.
وسجل قطاع العقارات مكاسب بـ0.79 في المئة، بينما كانت مكاسب قطاع الصناعة محدودة للغاية لم تتجاوز ربع نقطة مئوية.
لقطات من شاشة التداول
• اتجهت أنظار متداولي السوق الى الصحف الأميركية خلال نهاية الأسبوع، في محاولة لمعرفة أخبار قضية اجيليتي التي نشرت بعض التقارير بتأجيل المحكمة الى تاريخ الأول من ديسمبر.
• سجلت طلبات شراء جيدة على أسهم كتلة اجيليتي رغم ضعف الطلب على معظم الأسهم خلال فترة تسجيل الأوامر قبل الافتتاح بعشر دقائق.
• افتتح السوق على تراجع بحوالي 5 نقاط، بينما كان تراجع المؤشر الوزني عشري النقطة فقط، وبلغت قيمة تداولات الدقيقة الأولى حوالي 1.5 مليون دينار.
• مالت معظم القطاعات الى الاستقرار في بداية الجلسة، ثم ما لبثت أن حققت ارتفاعا مدعوما بعمليات شراء على سهم اجيليتي والأسهم المرتبطة بها، لتبدأ عمليات شراء على أسهم قيادية وصغرى انتقائية تعيد للسوق خسائر الدقائق الأولى وأكثر، ليرتفع بحوالي 20 نقطة بعد بداية الجلسة بنصف ساعة.
• تذبذب المؤشر بعد ان تجاوزت مكاسبه اكثر من نقطة مئوية ليتراجع الى مستوى ادنى من 6800 نقطة، اعادت له الساعة الاخيرة مكاسبه الاولى.
• سجلت اسهم ابراج، قرين قابضة، وجيزان تداولات نشيطة ضمن الاسهم الاكثر ارتفاعا، وهي الاسهم الادنى قيمة المدرجة في السوق الكويتي.
• تراجع سهم ثريا بنسبة 24 في المئة، وهو ضمن اسهم السوق الموازي، وكان ضمن الاسهم الاكثر تراجعا التي انخفضت تداولاتها بشكل واضح عدا سهم خليجي الذي نشط وسط عمليات بيع اطاحت به بنسبة كبيرة.
• حققت أربعة أسهم ضمن الاكثر نشاطا اقفالات خضراء، مما يشير الى عمليات ميل السوق الى الشراء امس.
• تم امس تداول 123 سهما ارتفعت اسعار 86 سهما وتراجعت اسعار 18 سهما، بينما استقر 19 سهما دون تغير.
• تم تداول 14 سهما بالحد الاعلى، بينما تداول 4 اسهم بالحد الادنى. ملخص الصفقات المنفذة
امتصاص تأثير أخبار سلبية... وتفاؤل حذر يقلص قيمة التداولات
سار المؤشر إلى مكاسب تجاوزت نقطة مئوية قبل انتهاء أول ساعتين، لكن شدة المضاربات وسرعة جني الأرباح سرعان ما أعادت المؤشر والأسعار عبر ضغط عمليات البيع السريع، ليتراجع المؤشر فاقدا أكثر من نصف مكاسبه، ليعود بعده إلى تحقيق المكاسب بشكل تدريجي.
للجلسة الثانية على التوالي ومنذ شهر ونصف الشهر تقريبا يتماسك سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلستين محققا مكاسب واضحة، وحقق مؤشر السوق السعري 1 في المئة ليقفل على مستوى 6821.9 نقطة، بعد أن أضاف أمس 67.6 نقطة، وربح المؤشر الوزني 6.31 نقاط هي 1.6 في المئة اقفل على أثرها على مستوى 380.98 نقطة.
وتباين أداء مؤشر المتغيرات العامة، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل واضح مقابل تراجع قيمتها المحدود، حيث تم تداول 258.4 مليون سهم بقيمة 39.4 مليون دينار نفذت من خلال 4741 صفقة، وكان معدل قيمة الصفقة الواحدة 152 فلسا، وهي قيمة منخفضة نسبيا تشير الى ارتفاع حجم تداولات الأسهم الصغيرة مقابل تراجع تداولات الأسهم القيادية.
للجلسة الثانية أخضر... والحذر موجود
بعد تردد محدود في بداية جلسة أمس عاد السوق الى الارتفاع مرة أخرى وللجلسة الثانية على التوالي، وبعد أن تماسكت أسعار العديد من الأسهم القيادية ذات الأثر الكبير على توجهات متداولي الأمد القصير، سجل المؤشر الوزني في بداية التداولات وبعد تداولات أخبار اجيليتي التي أشارت الى إرجاء جلسة المحكمة الأميركية الى بداية الشهر القادم، مما دعم أداء السهم ليتماسك عند سعر إقفاله السابق ويعطي أسهم كتلته المرتبطة بأدائه دعما لتحقق ارتفاعا أعاد للسوق شعورا تفاؤليا بقرب انتهاء مرحلة السقوط الحر على اقل تقدير، ليبدأ المتفائلون بعمليات شراء تخللتها مضاربات سريعة حدت من ارتفاعات الأسهم النشيطة أمس في بداية الجلسة، وأبقت المؤشر على مكاسب بحدود 30 نقطة خلال فترة النصف الأول منها.
وجاءت هذه التداولات بعد أن خف أثر الأخبار السلبية والعوامل التي أحاطت بالتداولات خلال الفترة السابقة، والتي كان من أهمها إعلانات النتائج الفصلية ومستوى الشفافية وأخبار الشركات الخدماتية الكبرى، والتي جاء بعضها مباغتا للمتداولين، وأضفى مزيدا من السلبية في حينه، وبعد تراجعات حادة أعادت كثيرا من السلع الى مستويات متدنية، وبانتظار المشهد السياسي الذي يعول على نتائجه كثير في التدخل لدعم السوق عبر دعم مؤسساته المدرجة والاهتمام أكثر بسوق الأوراق المالية الذي يحوي ثروات كثير من مواطنيه ومؤسساته الحكومية والأهلية، يبقى هاجس السيولة هو صاحب الاثر الواضح على توجهات معظم متداولي السوق.
ووسط استقرار أثر العوامل السلبية وانتظار أخبار جديدة، سار المؤشر الى مكاسب تجاوزت نقطة مئوية قبل انتهاء أول ساعتين، غير أن شدة المضاربات وسرعة جني الأرباح سرعان ما تعيد المؤشر والأسعار عبر ضغط عمليات البيع السريع، ليتراجع المؤشر فاقدا أكثر من نصف مكاسبه، وسط تذبذب ايجابي يعود بعده الى تحقيق المكاسب بشكل تدريجي هذه المرة، ويستقر عند مستوى 6822 نقطة، بعد أن ربح 20 نقطة إضافية في الدقيقة الأخيرة من تداولاته.
أداء القطاعات
سجلت القطاعات الرئيسية ارتفاعات جيدة أمس مقابل تراجع قطاعين وبنسب محدودة، وهما غير الكويتي والتأمين بربع نقطة مئوية تقريبا، بينما كانت المكاسب كبيرة وكان أفضلها قطاع الاغذية بنسبة 4.05 في المئة، وكان دعم المؤشر الوزني المباشر من خلال قطاع البنوك الذي حقق 1.68 في المئة، تلاه قطاعا الاستثمار والخدمات بـ 1.43 في المئة و1.35 في المئة على التوالي.
وسجل قطاع العقارات مكاسب بـ0.79 في المئة، بينما كانت مكاسب قطاع الصناعة محدودة للغاية لم تتجاوز ربع نقطة مئوية.
لقطات من شاشة التداول
• اتجهت أنظار متداولي السوق الى الصحف الأميركية خلال نهاية الأسبوع، في محاولة لمعرفة أخبار قضية اجيليتي التي نشرت بعض التقارير بتأجيل المحكمة الى تاريخ الأول من ديسمبر.
• سجلت طلبات شراء جيدة على أسهم كتلة اجيليتي رغم ضعف الطلب على معظم الأسهم خلال فترة تسجيل الأوامر قبل الافتتاح بعشر دقائق.
• افتتح السوق على تراجع بحوالي 5 نقاط، بينما كان تراجع المؤشر الوزني عشري النقطة فقط، وبلغت قيمة تداولات الدقيقة الأولى حوالي 1.5 مليون دينار.
• مالت معظم القطاعات الى الاستقرار في بداية الجلسة، ثم ما لبثت أن حققت ارتفاعا مدعوما بعمليات شراء على سهم اجيليتي والأسهم المرتبطة بها، لتبدأ عمليات شراء على أسهم قيادية وصغرى انتقائية تعيد للسوق خسائر الدقائق الأولى وأكثر، ليرتفع بحوالي 20 نقطة بعد بداية الجلسة بنصف ساعة.
• تذبذب المؤشر بعد ان تجاوزت مكاسبه اكثر من نقطة مئوية ليتراجع الى مستوى ادنى من 6800 نقطة، اعادت له الساعة الاخيرة مكاسبه الاولى.
• سجلت اسهم ابراج، قرين قابضة، وجيزان تداولات نشيطة ضمن الاسهم الاكثر ارتفاعا، وهي الاسهم الادنى قيمة المدرجة في السوق الكويتي.
• تراجع سهم ثريا بنسبة 24 في المئة، وهو ضمن اسهم السوق الموازي، وكان ضمن الاسهم الاكثر تراجعا التي انخفضت تداولاتها بشكل واضح عدا سهم خليجي الذي نشط وسط عمليات بيع اطاحت به بنسبة كبيرة.
• حققت أربعة أسهم ضمن الاكثر نشاطا اقفالات خضراء، مما يشير الى عمليات ميل السوق الى الشراء امس.
• تم امس تداول 123 سهما ارتفعت اسعار 86 سهما وتراجعت اسعار 18 سهما، بينما استقر 19 سهما دون تغير.
• تم تداول 14 سهما بالحد الاعلى، بينما تداول 4 اسهم بالحد الادنى. ملخص الصفقات المنفذة